تغذية وصحة الطفل

منذ أن كان جنينًا يتشكل في أحشاء أمه ويتغذى بغذائها الداخلي، حتى ولادته ومروره بفترة الرضاع ومشاركة والدته غذاءها الخارجي، إلى أن يخطو خطواته الأولى ويبدأ الاعتماد على الغذاء الخارجي كليًّا، منفصلًا بذلك عن أمه التي طالما شاركها الغذاء، وكذلك قلبها وحبها.. خلال هذه المراحل يمر الطفل بتغيرات جسدية، وعقلية يحتاج فيها إلى دعم تغذوي مستمر.
فما هي الأغذية التي تتناسب مع طفلك في كل مرحلة، وما هو الدعم المناسب الذي يمكن تقديمه له؟
هيا لنتعرف على إجابة هذه التساؤلات من خلال هذا المقال..



من اليوم الأول:

من لحظة انفصال الحبل السري للطفل؛ فإن مهمتك الآن تزايدت لإعطائه الغذاء المناسب والداعم له بدنيًّا، عقليًّا، ونفسيًّا.

إن إرضاع الطفل رضاعة طبيعية يعد أفضل حليب له؛ فحليب الأم هو الغذاء الأفضل والأصح للطفل، ويوفر للطفل كل ما يحتاجه من معادن وفيتامينات مهمة لنموه، كما أنّه سهل الهضم ويحمي الطفل من الإصابة بأي أمراض، ويزيد من الترابط النفسي بين الأم والطفل خلال هذه الضمة الحنون أثناء الرضاع، كما يقلل من نسبة إصابة الطفل بأنواع الحساسية.


من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الطفل منذ يومه الأول: فيتامين د (Vitamin D)

وقد يكون ذلك في صورة جرعة وقائية أو جرعة علاجية، الجرعات الوقائية هي الأكثر انتشارًا لتجنب حدوث أي اضطرابات تؤخر نمو العظام، وتأمين دعم صحي للطفل يضمن نمو عظامه بشكل سليم بالأخص في السنة الأولى بعد ولادته، كما أن لفيتامين د وظائف داعمة للمناعة بشكل كبير مما يعزز صحة الطفل ويدعم تكوينه الجسماني.

عادة ما تتوفر جرعات فيتامين د في نقاط للرضع يمكن تناولها منذ يومهم الأول.

ويمكنكم الإطلاع على هذا المنتج المقدم من شركة الفيتامين رقم 1 في المملكة المتحدة، والذي نوفره بدورنا في هيربانتا، من خلال الرابط التالي:

https://herbanta.com/collections/baby-and-kids/products/wellbaby-vitd-drops


من 4 لـ 6 أشهر:

يمكنك الآن البدء في تجارب الأطعمة الخفيفة المهروسة البسيطة، جنبًا إلى جنب مع الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.

بداية: اختاري الأوقات التي يكون فيها طفلك سعيدًا، لا يشعر بجوع شديد، وفي حالة مزاجية جيدة تسمح له بخوض تجربة جديدة.

يمكنك تجربة هذه الأطعمة معه:

  • الأفوكادو: حيث أنّه يتميز بقوامه الذي يشبه الزبدة، وغناه بالدهون غير المشبعة، والذي يعدّ مفيداً لتطوّر الدماغ، كما أن تركيبة الأفوكادو تشبه إلى حدٍّ كبير تركيبة حليب الثدي، مما يجعله مستساغًا محببًّا كبداية اختبار طعام جديد بالنسبة للطفل.
  • الموز: والذي يتميّز بكونه مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات؛ مثل فيتامين C، وفيتامين B6، وكذلك المعادن؛ مثل البوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، كما يمكن استخدام الموز لصنع العصير عن طريق هرسه وإضافته إلى قطع الخوخ مع اللبن الزبادي أو الحليب.
  • العدس: وهو من البقوليات الغنية بالبروتينات قليلة الدهون والألياف، ويتميز العدس بصغر حجمه، ممّا يجعله مناسبًا للأطفال أكثر من أنواع البقوليات الأخرى ذات الحجم الكبير، ويمكن طبخ العدس مع الجزر المقطَّع إلى قطع صغيرة وإطعامه للطفل.
  • القرع الشتوي: ويمتاز بحلاوة طعمه، وقوامه الكريميّ، بالإضافة إلى كونه غنيًّا بـ Beta Carotene المفيد لصحة العين، وفيتامين C كذلك، ويمكن هرس القرع وتقديمه للطفل.

بداية من شهره الرابع يمكنك إعطاؤه مكملات تحتوي على تركيبة من الفيتامينات والمعادن المتعددة التي تدعم صحته ونموه، والتي يفضل أن تحتوي على:

  • الحديد:

وهو من أهم المعادن لتركيب كريات الدم الحمراء في الجسم، فالجنين يقوم بتخزينه في جسمه في الثلث الأخير من الحمل، وتكفيه هذه المؤونة مدَّة 4-6 أشهر، ويمكن للرضيع أن يتعرَّض لنقص الحديد إذا اعتمد على حليب أُمه فقط، لذا يفضل الحصول عليه من مصدر خارجي.

  • معدن الزنك:

حيث يدعم الجهاز المناعي للطفل ووظائف الدماغ العقلية والإدراكية، وبذلك يضمن نموّ عقل سليم في جسم سليم.

  • الكالسيوم:

لدعم أفضل لخطوات طفلك الأولى، وتأسيس صحيّ للعضلات والعظام.

  • فيتامين A:

وهو الداعم الرئيس للأغشية الناعمة وخلايا الجلد، كما يعمل على تطوير البصر بشكل صحيح، حيث يعدّ من المواد المهمة لصحة شبكية العين، ويساعد على تطوير الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة. ويعرف فيتامين A باسم الريتينول بسبب هذه الخاصية المميزة.

  • فيتامين C:

حيث يدعم صحة المناعة، ويساعد على امتصاص الحديد وبذلك يمنع حدوث فقر الدم. كما يساعد في سرعة التئام الجروح.


تغذية الطفل في السنة الأولى:

أهلًا بخطوات البطل الأولى في عامه الجديد، الآن هو يخطو أيضًا على الأرض، وتتعرف نعومة قدميه على ملمس جديد لم تختبره من قبل، احرصي على استمرار دعمه بالفيتامينات اللازمة والتغذية السليمة سيما تلك التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D، لعظام أقوى تتحمل الصدمات وعضلات تتشكل بصحة وقوة.

كما أنه في هذا العمر يبدأ باختبار الأطعمة الصلبة، والتي ينبغي أن يتناولها بحرص لمعرفة ما إذا كان يتحسس من بعضها أم لا.


من السنة الأولى وحتى 4 سنوات:

تبدأ الحواس الإدراكية في العمل بشكل أنشط، مما يزيد الحاجة إلى دعم تغذوي مستمر.

كما بدأت أسنان البطل الصغير في الظهور وأصبح بإمكانه تجربة أنواع الطعام المختلفة من لحوم، ألبان، جبن، بيض، والكثير الكثير..
احرصي بشكل دائم على إمداده بالعناصر الغذائية المتكاملة والمتوازنة والتي يمكن الحصول عليها ليس فقط عن طريق الطعام، وإنما أيضًا من مكملات غذائية خارجية.


ومن المكملات الغذائية التي تشمل تركيبة فريدة من الفيتامينات والمعادن بطريقة متوازنة وآمنة؛ منتجات نوفرها لك في هيربانتا، تناسب الأطفال من سن 4 شهور وحتى 4 سنوات، يمكنك الإطلاع عليها من خلال الروابط التالية:

https://herbanta.com/collections/baby-and-kids/products/wellbaby-drops

https://herbanta.com/collections/baby-and-kids/products/wellbaby-liquid



بعد 4 سنوات:

أصبح طفلك الآن أكثر اقترابًا من سنواته الدراسية الأولى وازداد انخراطه في تجارب الحياة اللطيفة.

مع اختلاط الطفل بالبيئة بشكل أكبر، وممارسته الأنشطة المختلفة، فإنه بحاجة لما يدعم انطلاقته وحيويّته وكذلك ما يدعم صحة جهازه المناعيّ كي يظلّ بطلك الصغير آمنًا ضد أنواع العدوى والأمراض المختلفة، كوني أكثر حرصًا الآن على إمداده بالمغذيات اللازمة كي تبقيه في حالة صحية ممتازة.

ربما هي نفس المعادن والفيتامينات التي يحتاجها منذ أن كان رضيعًا لكن الآن يحتاجها بنسب أكبر؛ من: حديد، كالسيوم، زنك، فيتامينات C,A,D,E,B6، وكذلك الأوميجا 3 لدعم تركيزه ومناعته.


يمكنك الإطلاع على المنتجات التي تخص طفلك بداية من يومه الأول وحتى تطفئي شمعة ميلاده الثانية عشر، من خلال الرابط التالي:

https://herbanta.com/collections/baby-and-kids


حيث نوفر لكم في هيربانتا كل ما يناسب الأطفال من دعم، مع مراعاة اختلاف احتياجات الأطفال، من فيتامين أو معدن معين وحتى منتجات الفيتامينات المتعددة. في أشكال مختلفة محببة وقريبة للأطفال، مكملات في صورة شراب بطعم مميز أو جيلي مضغ بنكهات لذيذة.



مع تمنياتنا لكل الأطفال بنمو آمن، وسليم، وابتسامات مدى الحياة.