الماكا (أسرار وفوائد)

تُعرف الماكا علميًّا باسم Lepidium meyenii، ويشار إليها أحيانًا بالجينسنغ الأنديزي، وذلك لأن شعب الأنديز اشتهر باستخدام الماكا منذ 2000 عام في الطب التقليدي للمساعدة في الشفاء من أمراض مختلفة، مثل: الروماتيزم وأمراض الجهاز التنفسي.
إلَّا أنه مؤخرًا ذاع صيتها كغذاء فائق له العديد من الفوائد المدهشة لتعزيز صحة الجسد، وبالأخص الصحة الجنسية والخصوبة.
فما هي فوائد الماكا واستخداماتها وأضرارها الجانبية؟

فوائد الماكا للصحة الجنسية:

  • زيادة الرغبة الجنسية:

    وتعتبر هي الفائدة الأكثر شهرة لجذور الماكا، حيث وجدت دراسة قديمة من عام 2002 أن الرجال الذين تناولوا 1.5-3 جرام من الماكا يوميًا قد زادت بالفعل لديهم الرغبة الجنسية مقارنةً بغيرهم.
    ودراسة أخرى أجريت عام 2015 أفادت أن الماكا تساعد في تقليل العجز الجنسي لدى النساء كذلك، خصوصًا بعد سن اليأس.
    كما تساعد في رفع مستويات الرغبة الجنسية لدى من يعانون من الاكتئاب، أو يتناولون مضادات الاكتئاب.
  • الحد من ضعف الانتصاب:

    حيث أن استهلاك 2.4 جرام من جذور الماكا يوميًا ولمدة 12 أسبوعًا يساهم بشكل كبير وفعَّال في علاج ضعف الانتصاب، وتحسين الأداء الجنسي لدى الرجال.
  • زيادة الخصوبة:

    وبالأخص لدى الرجال، حيث أنها تزيد من جودة السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية وتركيزها، وقدرتها على الحركة، مما يعزز الخصوبة بشكل ممتاز.

  • تخفيف أعراض سن اليأس لدى النساء:

    حيث ثبت أن للماكا تأثيرات إيجابية في تخفيف الأعراض الجسدية المزعجة التي تعاني منها النساء في مرحلة انقطاع الطمث، من ذلك: الهبات الساخنة، جفاف المهبل، تقلب المزاج، مشاكل النوم، والعصبية.
 
فوائد الماكا للصحة العامة للجسم

  • تزيد من طاقة الجسم وتساعد في تحسين المزاج.
  • تساهم في زيادة الوظائف المعرفية والإدراكية، وتدعم التركيز والذاكرة.
  • لها تأثير قوي كمضاد للأكسدة، مما يجعل تناولها مفيدًا جدًا لمحاربة الجزيئات الحرّة، والحفاظ على خلايا الجسم من خطر الإجهاد التأكسدي.
  • تحافظ على صحة البشرة، وتساعد في سرعة التئام الجروح وحماية الجلد من خطر أشعة الشمس الضارة.
  • تساهم في تأخر علامات الشيخوخة والحفاظ على شباب الجسم وحيويّته.
  • تساعد في السيطرة على ضغط الدم، والحفاظ عليه في المعدل الطبيعي.
  • تدعم وظائف القلب والدورة الدموية، وتدعم صحة الدماغ.

الأضرار والآثار الجانبية

تعتبر الماكا من المكملات الغذائية الطبيعية الآمنة بشكل عام، والتي لم يرتبط استخدامها بأية آثار جانبية ضارّة.
ولكن:
  • نظرًا لتأثيرها على الهرمونات -وإن كان ذلك يحدث بشكل طبيعي وآمن- فإنه من المفضّل تجنب تناولها في حالات الخضوع للعلاجات التي تعدّل مستويات الهرمونات، مثل: علاج سرطان الثدي.
  • كما أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان استهلاكها آمنًا أثناء فترة الحمل والرّضاعة الطبيعيَّة أم لا، لذا من المفضَّل أن يتم استشارة الطبيب المختص قبل تناولها في مثل هذه الحالات.
  • لا يُنصَح بتناولها لمن يعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية.
  • لا يفضّل تناولها لمن هم دون الـ 18 عامًا أو من تتجاوز أعمارهم الـ 65 عامًا.

وأخيرا؛ تعتبر الماكا من الصيحات الجديدة في عالم المكملات الغذائية، وإن كانت تستخدم منذ آلاف السنين، بأنواعها الثلاثة:
  • الماكا الصفراء: وتعتبر الأشهر استخدامًا والأكثر تداولًا، لتوافرها.
  • الماكا السوداء
  • الماكا الحمراء

ونحن نوفّر لك في موقعنا Herbanta.com أنواع عالية الجودة من الماكا العضوية -سواء في صورة كبسولات أو مسحوق-، بتركيزات تناسب احتياجك اليوميّ، لتقديم الدعم اللازم لصحتك.